ومازالت المؤامرة مستمرة ومازال الغرب وأعوانه يلهثون هم وأعوانهم المتأسلمين من أجل النيل من مقدراتنا وما أنجزناه على أيدى خير أجناد الأرض الذين اصطفاهم الله من بين كل العباد وأكرمهم ومكن لهم الأمر تمكينا وفى كل مكان انجازاتهم تتحدث بكل نهوض وتقدم فى المشرقين والمغربين صروحا عالية فى كل مكان
هى الأهرامات شموخا فى مصرنا الوطن الحبيب الى قلوبنا وكافة قلوب العالمين من حولنا
نعم هم مازالوا يتأمرون من أجل اسقاط مصرنا مرة أخرى فى دائرة الهلاك والافقار والمرض وينبحون ليل نهار على قنوات دول محور الشر فى تركيا وفى قطر بايعاز من الصهيونية العالميه التى تخشى مصرنا على صولجانها الشيطانى فى الاستحواز على كل الوطن
وبدت ثمار الانجازات تظهر فى كل الخدمات السلعية التى تقدم لابناء الوطن نعم بدت الثمار فى الظهور وبدء الشعب يجنى ما أثمرت يداه من مشاريع عملاقة فى كل مكان فى الزراعة والصناعة ونحن الى النهوض والتقدم والتحضر أقرب من ذى قبل
وفى غضون أعوام قليلة من نجاح مؤامرة الغرب فى خراب مصرنا ووطننا نعم هذه حقائق دلت عليها الأعوام التى خلت وكان من نتائجها تمكين خير أجناد الأرض من مصرنا وكل وطننا
نعم مكنهم الله بما اكتسبت أيديهم من خيرات نعم وكما جاء فى معتقدنا القويم ان الله يمكن للذين أمنوا فى كل مكان فالله سبحانه وتعالى بيده أمور كل شىء وارادته هى السابقة على ارادة كل الخلق يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده ملكوت كل شىء
نعم عندما حكم اخوان الشيطان ولله الحمد ظهر جهلهم وعدم دراية بالأمور وما كان سوى الهزائم تلوا الهزائم فى كل مقدرات الشعب المصرى والعربى حتى هاجت عليهم الجماهير فى كل مكان
كان من أمرهم ما كان ورغم كل ذلك مازال الغرب فى دعمهم ومازال يساندهم ومازال يؤيهم من أجل تحقيق هدفه الشيطانى فى اضعاف مصر وكل الوطن
ومن حين الى أخر يقومون بالقتل والارهاب ظنا منهم أنهم سينتصروا ويصلوا الى مأربهم الفاسدة الخربه بخراب نفوسهم المليئة بكل حقد لهذا الدين القويم ولهذا الوطن العربى الكبير
ولكن قد وعى الشعب المصرى العربى الدرس جيدا ولم ولن يصلوا على الاطلاق الى مأربهم التدميرية للبشر ولكل الوطن من أجل عيون الغرب الصهيونى المتسلط من قديم الأزل على كل العرب
وتحديدا من أيام الفتنة الكبرى أيام سيدنا عثمان بن عفان الخليفة الثالث للدولة الاسلامية الوليدة والتى كانت السبب الرئيسى فى تقدم كل العالم فكرا وتحضرا وتقدما بالفعل
لقد نجح الصهاينة فى شطر الاسلام الى شطرين سنة وشيعة بل شطروا كل جماعة الى جماعات وفرق متناحرة وأذكوا نار الفتنة بين كل الوطن وقاموا بشن الحروب الصليبية الى قيامهم باحتلال لكل بلدان الوطن والعمل على تخريبه وقتل علمائه والعمل على الدوام الى اضعافه ونهب وسرقة كل ثرواته المتنوعة فى كل أرجائه
وها هو مازال يخرب ويدمر ويتبعه الأرذلون الأغبياء الجهلاء منا والذين يزعمون كذبا أنهم على دين الاسلام ومازالوا فى مؤمراتهم على كل الوطن عازمون
ومازلنا كشعوب عربية نقاوم كذبهم ونقاوم هذا الشيطان المتمثل فى الغرب الصهيونى ومازال خير أجناد الأرض فى كل المعارك منصورون باذن الله لأننا على الحق وبالحق سائرون الى أن نتحد جميعا كدول وشعوب عربية فى بوتقة واحدة
نعود الى احتلال كافة الدول الأربية ونشر نور العلم الصالح الذى يحافظ على البشرية ويعمل على نهوضها وتقدمها وتحضر ونكمل عمار كل الكون نعم الرسالة الاسلامية
توجب علينا فعل ذلك فى كل مكان على المعمورة وفى كل الأوطان ولقد قرب الوعد وسيكون على أيدى حملة مشاعل التقدم والتحضر فى كل مكان